الأخباربيانات و وثائق الحزب

البلاغ الختامي للإجتماع الاعتيادي السابع والعشرين
للجنة المركزية للحزب الشيوعي العمالي الكردستاني!

إنعقد الإجتماع الإعتيادي للجنة المركزية للحزب يومي 8 و9 ايلول 2003 في مدينة السليمانية بحضور أغلبية
أعضاء اللجنة المركزية واستشارييها ووفد من الحزب الشيوعي العمالي العراقي مؤلف من الرفاق نادية محمود
وخليل ابراهيم وأسعد طالب وهمام الهمام.
بدأ الاجتماع أعماله بالنشيد الأممي ووقوف دقيقة صمت إجلالاً للرفاق المضحين في سبيل الحرية والاشتراكية
وتلاه كلمة الرفيق عثمان حاجي مارف سكرتير اللجنة المركزية للحزب. وقد اقرّ الاجتماع بالاجماع ورقة
تسيير أعماله وفقرات مواضيعه والتي تمثلت بالتالي:

1-تقارير الهيئات
2- الأوضاع السياسية في كردستان
3-العمل الجماهيري للحزب وخطواتنا بهذا الخصوص
4-تهديدات الجمهورية الإسلامية في ايران للمعارضة
المتواجدة في اقليم كردستان
5-انتخابات مجالس المحافظات
6-المؤتمر السادس للحزب
7-قرارات ومقررات

8-انتخابات سكرتير اللجنة المركزية والمكتب السياسي

خصص الاجتماع السابع والعشرين اليوم الاول لتقييم عمل الحزب في هذه المرحلة وتقارير الهيئات. وتم تناولها بالتفصيل ومناقشة العوائق والمشاكل التي تعترض تقدم وتوسيع نشاط هيئات الحزب واقتراح سبيل حل لها. وبهذا الخصوص، قيّم الاجتماع نشاط الحزب في هذه المرحلة بصورة ايجابية. وفي الوقت ذاته تم التاكيد على ضرورة ان يبرز الحزب بوصفه حزباً سياسياً ومتدخلاً في قضايا المجتمع وان يتخذ مكانه في الصراعات السياسية بوصفه معارضاً أساسياً ويبيّن عن نفسه بوصفه قادراً على حشد قوى الجماهير واحتجاجاتها.

وبهذا الخصوص، اشار رئيس المكتب السياسي في رسالة له موجهة للاجتماع الى تلك الميادين التي بوسع الحزب أن يعمل عليها في المستقبل.
في الفقرة الثانية من الاجتماع، تم تناول الوضع السياسي في كردستان. تحدث الرفيق خسرو سايه بدءاً حول جذور وعلل ازمة السلطة وكذلك حول رمي الجماهير العمالية والكادحة في وضع صعب ودوامة سياسية.
وتحدث في الوقت ذاته عن التغيير الثوري للاوضاع الذي لا يقتصر على السعي الى إزاحة هذه السلطة فحسب، بل قرّب الطبقة العاملة والجماهير المحتجة من السلطة وانتزاع الادارة السياسية والاقتصادية للمجتمع.

وفي الختام، طرح الخطوط السياسية العامة والخطوات التي تؤمن مستلزمات هذا التغيير. وبعد أحاديث وتدخلات الرفاق في النقاش، خوّل الاجتماع الرفيق خسرو سايه بان يعد بياناً بهذا الخصوص للنشر.
في الفقرة الثالثة من جدول الاعمال، تحدث الرفيق ريبوار عارف حول العمل الجماهيري للحزب والذي تضمن جوانب من الحركة الاحتجاجية. كما أكد على ضرورة تأمين قيادة سياسية ثورية بوسعها ان تعد وتوحد مجمل أقسام الجماهير محتجة للتغيير الثوري.
وفي الختام، واستناداً الى المناقشات التي جرت من قبل الرفيق ريبوار عارف والمشاركين، أصدر الاجتماع قراراً يكون بيد القيادة والهيئات للدفع بالعمل المقبل للحزب.
أما الفقرة الرابعة للاجتماع فقد تناولت تهديدات الجمهورية الاسلامية في ايران للمعارضة الايرانية المتواجدة في اقليم كردستان. تحدث خسرو سايه عن الأهداف التي تنشدها الجمهورية الاسلامية من هذه التهديدات والاتفاق الجاري بين حكومة العراق والاقليم بهذا الخصوص، وتناول العواقب الوخيمة على حياة جماهير كردستان والحركة الاحتجاجية الثورية في ايران. وبعد ابداء الحضور لأرائهم، حدد الاجتماع بعض الخطوات العملية التي على الحزب ان يتخذها ضد هذا التهديد وجر جماهير كردستان للميدان ضدها. وشدد بان على الحزب أن يساعد بكل قواه ويهب لنجدة اطراف المعارضة الايرانية والمشردين واللاجئين الايرانين بدون أي إبطاء ويحول دون اندلاع أية كارثة سياسية وإنسانية.
وتحدت في الفقرة الخامسة الرفيق عثمان حاجي مارف عن انتخابات المحافظات في العراق. وتناول ان على جماهير العمال والكادحين أن لاتسمح بان تنال الاحزاب القومية والدينية والطائفية سواء في العراق او كردستان شرعية للحديث بأسم الجماهير. وقد أكد بهذا الصدد على ان السياسة الصحيحة لا تتمثل بمقاطعة الانتخابات فحسب، بل يجب قلب حملة انتخابات الاحزاب الى تعبير واسع عن سخط واحتجاج الجماهير على الاحزاب المشاركة في العملية السياسية طرح الموقف الواضح للحزب بهذا الصدد.
وتمثلت الفقرة السادسة للاجتماع بالمؤتمر السادس للحزب، وقد تناولها الرفيق جمال محسن، اذ تحدث عن مكانة المؤتمر في حياة الحزب وارتباطا بالاوضاع السياسية الحالية في كردستان. واقترح عقد المؤتمر في وقته المحدد، وهو ما أقره الاجتماع.
في الفقرة السابعة، أقر الاجتماع وثيقتين خاصتين بقضية كركوك وبروتوكول الصلة ما بين الحزبين الشيوعيين العماليين العراقي والكردستاني المُعد من قبل المكتب السياسي. وفي الوقت ذاته، وبهدف الرد على ما يعترض نشاط الهيئات وتوسيع ميادين عملها، تم اقرار 14 قرار بهذا الصدد.
تمثلت الفقرة الاخيرة بانتخابات سكرتير اللجنة المركزية والمكتب السياسي. انتخب الاجتماع الموسع بالاجماع عثمان حاج مارف بوصفه سكرتيراً للجنة المركزية وكل من الرفاق “ازاد مجيد وفواد صادق والان معروف وعبد الله محمود ودشتي جمال ووستا مهدي وجمال محسن وريبوار عارف وخسرو سايه” بوصفهم اعضاءاً للمكتب السياسي.
وفي أول اجتماع للمكتب السياسي ما بعد الاجتماع العادي للجنة المركزية، انتخب الرفيق خسرو سايه بوصفه رئيساً للمكتب السياسي وكذلك هيئة عاملة من الرفاق اعضاء المكتب السياسي لتسيير أعمال الحزب ما بين اجتماعي المكتب السياسي. وبعد يومين من النقاشات المفصلة للرفاق وبانسجام سياسي عالي وبتدخل بارز من قبل رفاق الحزب الشيوعي العمالي العراقي، انهى الاجتماع الاعتيادي السابع والعشرين اعماله بنجاح بكلمة للرفيق عثمان حاج
مارف والنشيد الاممي.
12 أيلول 2023

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى