الأخباربيانات و وثائق الحزب

((لا شرعية لأية حكومة تنبثق من القتلة واللصوص والفاسدين)) بيان الحزب الشيوعي العمالي العراقي حول تسمية رئيس وزراء جديد

بعد عام من مهزلة مقيتة لمسرحية سميت “الانتخابات المبكرة” التي جرت في ١٠ تشرين الأول ٢٠٢١، ووسط صراع مسلح ميليشياتي وسياسي على السلطة ــ خلال هذه المدّة، بين أحزاب وتيارات الإسلام السياسي، ــ وعبث بأمن وسلامة جماهير العراق، تم تكليف رئيس وزراء جديد من الشخصيات التي تم رفضها وبشكل قاطع من قبل انتفاضة أكتوبر، والمكلف هو من قبل نفس المتهمين بأعمال الفساد والسرقة والنهب وقتل متظاهري انتفاضة تشرين/أكتوبر.

إنَّ انتخاب رئيسا للجمهورية من قبل برلمان لا شرعية له، ــ بعد مقاطعة الغالبية العظمى من الجماهير للانتخابات التي وصلت نسبتها الى أكثر من ٨٢٪، ــ ثم تسمية رئيس للوزراء، لا يعني إلا إعادة إنتاج نفس السيناريو الذي أغرق جماهير العراق بالفقر والعوز والبطالة وانعدام التعليم وغياب الخدمات وتفشي الامراض، وإنَّ الصراع المحتدم اليوم بين نفس أطراف الإسلام السياسي الشيعي على وزارات المالية والداخلية والنفط، هو دلالة واضحة على محاولات إدامة السرقة والنهب وترسيخ الاستبداد والقمع وتصفية المعارضين والمخالفين.

يا جماهير العراق..

لقد قلتم كلمتكم في انتفاضة أكتوبر العظيمة، بأن ترحل هذه القوى الجائرة والفاسدة، وترحل معها عمليتها السياسية، قلتم كلمتكم في مقاطعتكم للانتخابات، التي لم يشارك فيها الا مؤيدي تلك القوى الذين انتفخت كروشهم وجيوبهم بالأموال التي نهبت منكم بسبب عمليات الإفقار الممنهج.

إنَّ جميع تلك القوى اتفقت على زيادة إفقار المجتمع وفرض الضرائب على الطبقة العاملة والموظفين وعموم الجماهير الكادحة لتحميل الازمة الاقتصادية على كاهلها، عبر تشريعها للورقة البيضاء، التي هي ورقة صندوق النقد الدولي، ولا يمكن أن يرتجى أي أمل منها في حل مشكلة البطالة، أو تقليص مساحة الفقر في العراق.

ان هذه القوى تقف متفرجة على عمليات القتل للأبرياء التي تمارسها القوات التركية والإيرانية في قرى ومدن كردستان من خلال قصفها الوحشي الذي تقوم به تحت عنوان محاربة الإرهاب والقوى الإرهابية، في حين تتقاتل فيما بينها من أجل حصصها من الوزارات والمناصب الخاصة، فهي لا يعنيها أي شيء سوى مصالحها الحزبية، وتتبجح عبر الإعلام بأنها حريصة على سيادة العراق، التي لا تعني سوى سيادة امتيازاتها ونفوذها عبر عمالتها السافرة لدول المنطقة.

ان حكومة تنبثق من القتلة واللصوص والفاسدين، حكومة يقف خلفها المالكي، الذي يتوجب مثوله أمام المحاكم من أجل مسائلته عن ضحايا معسكر سبايكر ومنح ثلث مساحة العراق الى عصابات داعش وتسليم ميزانية خاوية الى سلفه العبادي ومصادرة موازنة عام 2014 لحساب المليشيات، وحكومة يقف خلفها الفياض والخزعلي العامري والذي يشكلون الطرف الثالث، المتهم بقتل متظاهري انتفاضة أكتوبر، هؤلاء يجب ان يحاسبوا على قتل أكثر من 800 شخص عبر قناصاتهم وميليشياتهم، هذه الحكومة ليست لها أية شرعية أمام جماهير العراق.

أيتها الجماهير…

إنَّ جميع بدائل التيارات والأحزاب البرجوازية، التي تتحدث اليوم باسم انتفاضة تشرين، وتعقد الاجتماعات والمؤتمرات، وتردد بالمطالبة بانتخابات مبكرة، إنما هدفها هو مجرد محاولة بائسة لتدوير الأزمة السياسية وإنقاذ سلطة الأحزاب الإسلامية وإخوتهم من القوميين، وفي نفس الوقت تعَّد مساعي لإجهاض الإرادة الثورية لجماهير العراق التي رفضت كل القوى السياسية والعملية السياسية برمتها.

إنَّ الطريق إلى بر الأمن والأمان، الى الاستقرار الأمني والسياسي، الى الحرية والرفاه والمساواة، هو برمي سلطة حزاب الإسلام السياسي وكل العملية السياسية خلف التاريخ.

يدا بيد من اجل تشديد النضال ضد هذه السلطة الفاسدة والمتورطة بدماء جماهير العراق، إن إنهاء عمرها هو الخطوة الأولى نحو عراق أفض

بعد عام من مهزلة مقيتة لمسرحية سميت “الانتخابات المبكرة” التي جرت في ١٠ تشرين الأول ٢٠٢١، ووسط صراع مسلح ميليشياتي وسياسي على السلطة ــ خلال هذه المدّة، بين أحزاب وتيارات الإسلام السياسي، ــ وعبث بأمن وسلامة جماهير العراق، تم تكليف رئيس وزراء جديد من الشخصيات التي تم رفضها وبشكل قاطع من قبل انتفاضة أكتوبر، والمكلف هو من قبل نفس المتهمين بأعمال الفساد والسرقة والنهب وقتل متظاهري انتفاضة تشرين/أكتوبر.

إنَّ انتخاب رئيسا للجمهورية من قبل برلمان لا شرعية له، ــ بعد مقاطعة الغالبية العظمى من الجماهير للانتخابات التي وصلت نسبتها الى أكثر من ٨٢٪، ــ ثم تسمية رئيسًا للوزراء، لا يعني إلا إعادة إنتاج نفس السيناريو الذي أغرق جماهير العراق بالفقر والعوز والبطالة وانعدام التعليم وغياب الخدمات وتفشي الأمراض، وإنَّ الصراع المحتدم اليوم بين نفس أطراف الإسلام السياسي الشيعي على وزارات المالية والداخلية والنفط، هو دلالة واضحة على محاولات إدامة السرقة والنهب وترسيخ الاستبداد والقمع وتصفية المعارضين والمخالفين.

يا جماهير العراق..

لقد قلتم كلمتكم في انتفاضة أكتوبر العظيمة، بأن ترحل هذه القوى الجائرة والفاسدة، وترحل معها عمليتها السياسية، قلتم كلمتكم في مقاطعتكم للانتخابات، التي لم يشارك فيها إلا مؤيدي تلك القوى الذين انتفخت كروشهم وجيوبهم بالأموال التي نهبت منكم بسبب عمليات الإفقار الممنهج.

إنَّ جميع تلك القوى اتفقت على زيادة إفقار المجتمع وفرض الضرائب على الطبقة العاملة والموظفين وعموم الجماهير الكادحة لتحميل الأزمة الاقتصادية على كاهلها، عبر تشريعها للورقة البيضاء، التي هي ورقة صندوق النقد الدولي، ولا يمكن أن يرتجى أي أمل منها في حل مشكلة البطالة، أو تقليص مساحة الفقر في العراق.

إنَّ هذه القوى تقف متفرجة على عمليات القتل للأبرياء التي تمارسها القوات التركية والإيرانية في قرى ومدن كردستان من خلال قصفها الوحشي الذي تقوم به تحت عنوان محاربة الإرهاب والقوى الإرهابية، في حين تتقاتل فيما بينها من أجل حصصها من الوزارات والمناصب الخاصة، فهي لا يعنيها أي شيء سوى مصالحها الحزبية، وتتبجح عبر الإعلام بأنها حريصة على سيادة العراق، التي لا تعني سوى سيادة امتيازاتها ونفوذها عبر عمالتها السافرة لدول المنطقة.

إنَّ حكومة تنبثق من القتلة واللصوص والفاسدين، حكومة يقف خلفها المالكي، الذي يتوجب مثوله أمام المحاكم من أجل مسائلته عن ضحايا معسكر سبايكر ومنح ثلث مساحة العراق الى عصابات داعش وتسليم ميزانية خاوية الى سلفه العبادي ومصادرة موازنة عام 2014 لحساب المليشيات، وحكومة يقف خلفها الفياض والخزعلي العامري والذين يشكلون الطرف الثالث، المتهم بقتل متظاهري انتفاضة أكتوبر، هؤلاء يجب أن يحاسبوا على قتل أكثر من 800 شخص عبر قناصاتهم وميليشياتهم، هذه الحكومة ليست لها أية شرعية أمام جماهير العراق.

أيتها الجماهير…

إنَّ جميع بدائل التيارات والأحزاب البرجوازية، التي تتحدث اليوم باسم انتفاضة تشرين، وتعقد الاجتماعات والمؤتمرات، وتردد بالمطالبة بانتخابات مبكرة، إنما هدفها هو مجرد محاولة بائسة لتدوير الأزمة السياسية وإنقاذ سلطة الأحزاب الإسلامية وإخوتهم من القوميين، وفي نفس الوقت تعَّد مساعي لإجهاض الإرادة الثورية لجماهير العراق التي رفضت كل القوى السياسية والعملية السياسية برمتها.

إنَّ الطريق إلى بر الأمن والأمان، الى الاستقرار الأمني والسياسي، الى الحرية والرفاه والمساواة، هو برمي سلطة حزاب الإسلام السياسي وكل العملية السياسية خلف التاريخ.

يدا بيد من اجل تشديد النضال ضد هذه السلطة الفاسدة والمتورطة بدماء جماهير العراق، إن إنهاء عمرها هو الخطوة الأولى نحو عراق أفضل.

الحزب الشيوعي العمالي العراقي

٢٥-١٠-٢٠٢٢

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى