مرة أخرى تمارس دولة إسرائيل الفاشية بلطجتها وإرهابها بذريعة حماية مواطنيها من المنظمات الإرهابية. فقد قامت يوم أمس باغتيال أحد قيادي حركة الجهاد الاسلامية في قطاع غزة وقتل عدد من كوادرها عبر ضربات صاروخية مما وضعت أمن وسلامة الجماهير في فلسطين وإسرائيل في خطر كبير. وادت عمليتها الارهابية تلك الى سقوط عدد من المدنيين الابرياء. وجاء رد حركة الجهاد الاسلامية على عملية الاغتيال بإطلاق مئات الصواريخ على السكان المدنيين في المناطق المدنية الإسرائيلية بإرهاب مماثل.
إن دولة اسرائيل الفاشية تتحمل مسؤولية كاملة عن تعريض المدنيين في فلسطين واسرائيل الى الارهاب بكل اشكاله، ارهاب الدولة وارهاب المنظمات، وتهديد حياتهم وسلب الأمن والسلام بالعيش في مناطقهم.
إن ممارسات دولة اسرائيل، عبر الاغتيالات والبلطجة العسكرية وقضم اراضي الفلسطينيين، وبالدعم المطلق للولايات المتحدة الامريكية وعدم محاسبتها على جرائمها التي تقترفها بحق الشعب الفلسطيني هي وراء كل اشكال الارهاب وعدم الاستقرار في فلسطين واسرائيل والمنطقة.
ان الطريق الى تمتع الشعب الفلسطيني وجماهير اسرائيل بالآمن والامان وسحب البساط من تحت اقدام التيار اليميني الرجعي والمنظمات الارهابية سواء في اسرائيل او في فلسطين هو بتأسيس دولة فلسطينية مستقلة متساوية الحقوق مع اسرائيل.
ان الحزب الشيوعي العمالي العراقي يدين بأشد العبارات ارهاب دولة اسرائيل و بلطجتها المستمرة وسياستها في استمرار الظلم القومي بكل أشكاله على الشعب الفلسطيني. وفي الوقت ذاته يدعو كل القوى الانسانية والتحررية بممارسة كل أشكال الضغط السياسي والدعائي والجماهيري على دولة اسرائيل للكف عن ممارستها الارهابية وإنهاء احتلالها والاعتراف بحق الشعب الفلسطيني بتأسيس دولته المستقلة.
الحزب الشيوعي العمالي العراقي ٦ آب ٢٠٢٢
