
أسطول الصمود يصل إلى جزيرة كريت ويتجه لكسر الحصار الجائر على غزة
أكثر من خمسين سفينة محمّلة بالمساعدات الإنسانية ترافقها عشرات من النشطاء والقيادات العمالية والنواب والشخصيات الثقافية وممثلو منظمات حقوق الإنسان من ٤٥ دولة، انطلقت من موانئ برشلونة الاسبانية، وأتت لتقول لدولة الاحتلال إن سكان غزة ليسوا وحدهم، وإن سياسات الولايات المتحدة الأمريكية المجرمة لن تضمن لكم الحماية إلى الأبد. لقد فقدت روايتكم المزعومة مصداقيتها، وجرائمكم باتت تزكم أنوفَ البشرية.
يثبت أسطول الصمود للعالم أن القضية الفلسطينية قضية أممية في جوهرها؛ إنها قضية الهوية الإنسانية، وقضية الطبقة العاملة والضمير المتحضر في العالم.
تجد الجبهة العمالية الموحدة للدفاع عن الشعب الفلسطيني—التي تعتبر نفسها جزءًا من هذه الحركة التضامنية المتنامية—أن فجرًا جديدًا يلوح في الأفق الإنساني، وأن الأمل بات أكبر وأقوى في انتصار الإنسانية على وحشية الأنظمة الفاشية والنازية التي ما تزال تثقل صدورَ البشرية.
إن الدفاع عن الشعب الفلسطيني دفاع عن بقاء الإنسانية، دفاع عن هويتنا الإنسانية، ودفاع عن مستقبلٍ إنساني في وجه جرائم الإمبريالية الأمريكية التي تدعم بلا قيدٍ أو شرط من فرّ من ملاحقة العدالة في المحكمة الجنائية الدولية.
تحيا وحدة التضامن!
تحيا مبادرة أسطول الصمود—أسطول كسر الحصار الاقتصادي عن أهالي غزة، وأسطول دحض الرواية الإسرائيلية، وأسطول فضح حقيقة دولة الاحتلال التي تقودها حكومة النازيين الجدد؛ نتنياهو-سموتريش-بن غفير.
٣٠ أيلول ٢٠٢٥