27/01/2015 ازفت ساعة رحيلكم... ستدفعوا ثمن ذلك باهضا!(بيان حول اغتيال المناضلة شيماء الصباغ)اغتيلت المناضلة شيماء الصباغ اثر تعرضها لاطلاق نارية من قبل قوات قمع ثورة مصر، قوات الثورة المضادة في مصر، قوات السيسي وحكمه المشؤوم والمتازم. لقد اغتالوها واعتقلوا رفاقها الستة من حزب التحالف الشعبي الاشتراكي في وقت كانوا يحيون الذكرة الرابعة لثورة 25 يناير في ميدان طلعت حرب.لقد كانت هذه القوات المرتعبة الى ابعد الحدود ترى في هذه الحركة النضالية ناقوس خطر يهدد اركان سلطة السيسي وحكم طبقته البرجوازية. انها رات من مثل هذه الأيام من قبل، وهي تسعى باسنانها واظفارها ان لاتعود تلك الأيام المؤرقة. وان هذا سر هلعها. انها تدرك جيدا حجم الغضب المكظوم في صدور عشرات الملايين من عمال المجتمع، ومحروميه، عاطليه، ومن دعاة الحرية والمساواة فيه. تعلم جيدا مدى السخط العميق الذي تكنه هذه الجماهير المليونية لهذه السلطة، وبالأخص حين يروا كيف انها بددت ثورتهم بالقمع ومصادرة الحريات وخلق الأوهام وغيره.ولأنها تدرك ذلك، وتدرك كذلك ان فرض النكوص على مجتمع جرب بايديه الإطاحة بابشع الديكتاتوريات في غضون أيام قلال ولايراه بامر بعيد وعديم التكرارـ فانها تسعى عبر شيماء والشيماءات في المجتمع، في المعامل والاحياء، في الجامعات والمحلات، لكبح صدى الثورة المقبلة بكل اساليبها الممكنة المعروفة. هيهات! لن ترى ذلك اليوم اطلاقاً، لقد رات جماهير مصر سر قوتها واقتدارها وعرفت جيداً كيف بوسعها كنس الطغاة والمستبدين في المجتمع.في الوقت الذي نعزي فيه عائلة الرفيقة شيماء الصباغ ورفاقها في حزب التحالف الشعبي الاشتراكي واصدقائها ومحبيها، ونشاركهم احزانهم هذه، ندين هذه الجريمة البشعة بحق شيماء ورفاقها في حزب التحالف بوصفها هجمة على الحريات والحقوق السياسية ونطالب السلطات القائمة بمحاسبة كل المسؤولين عن هذا العمل الاجرامي البشع وتقديمهم الى محاكمة جماهيرية وعلنية فورا ونيل جزائهم العادل.المجد الخلود لذكرى الخالدة شيماء الصباغ!عاش نضال جماهير مصر من اجل الحرية والمساواة!الحزب الشيوعي العمالي العراقي منظمة الخارج 26 يناير 2015