بيانات و وثائق الحزب

الآحزمة الناسفة صدى للتحالفات وانعكاس وحشي ضد الكادحين والابرياء اذا اردت ان تكون تافها فما عليك سوى ان تدير ظهرك للاخرين

18/01/2018
الآحزمة الناسفة صدى للتحالفات وانعكاس وحشي ضد الكادحين والابرياء   اذا اردت ان تكون تافها فما عليك سوى ان تدير ظهرك للاخرين

منذ بزوغ الفجرخرجوا العمال حيث مازالت امهاتهم تنتظر كالعادة بساحة الطيران ببغداد ومن مختلف المحافظات يعلنون هويتهم العمالية بمنتهى الشرف بظل ضروف سياسية رجعية وواقع اقتصادي متهالك يهددهم من قوانين الخصخصة والتامينات الاجتماعية والبطالة وغياب كامل لحقوقهم وعيشهم. وهم يتأملون عمل شاق كيفما يكون من اجل ان يمدوا اطفالهم بالخبز والملبس والفواتير. رعد صوت بربري طوطمي يضيق درعا بالحياة والدنيا والشباب . ليحول المكان الى مقبرة , والهدوء والسكون الى عويل وخوف ورعب, وادمغه تناثرت بالمكان من شدة التفجير والحقد والهمجية. وسلبت احلام وذكريات كانت حية برؤس الكادحين .. كانوا يحلمون بالحب والزواج وبتنشئة اطفالهم والحفاظ على قيمهم , بعد ان تخلت حكومة المحاصصة عنهم بلا رحمة ولاشفقة .. في تمام الساعة ال١٢ صباحا من يوم الاثنين ذهب اعضاء من الحزب الشيوعي العمالي بزيارة ميدانية لموقع الانفجار الذي استهدف العمال في ساحة الطيران وادى استهداف اكثر من ١٨٠ شخص بين ضحية وجريح حيث تم الاطلاع على الوضع بشكل عام والتحدث مع عوائل الضحايا واصدقائهم حيث ابدى الجمهور امتعاض شديد من هذه الممارسات والخصومات السياسية والفساد الذي بات ينعكس على الشعب بشكل دموي ولا يتضرر منها الا ابناء الفقراء والعاملين ومن دون رادع من الدولة ومؤسساتها الامنية ، حيث تم بعد ذلك مواساة الفقداء وتحريض العمال على الانتفاض ضد كل هؤلاء الفاسدين والاعداء الطبقيين والمطالبة بفتح تحقيق امام الشعب وكذلك حث كل النشطاء والمواطنين على استنكار هذه الحادثة المؤسفة والخروج بوقفات واحتجاجات لحين كشف الجناة.باللحظة التي تتحالف القوىالرجعية والطائفية وتذوب كثير من القوى المدنية بهذه القوى خارج متطلبات العمال والشغيلة والشباب بالخبز والسكن والعمل والحرية .. وتخليهم عن توفير الامن والسكن والعمل. بعدما ان سمنوا من مردودات العمال وجهدهم ونفطهم. ونهبوا العقارات بلا رادع والتاريخ وعرق المتقاعدين. عقدوا تحالفات عقائدية ولائية , كل همها البقاء بالموقع السياسي الذي يدر ارباحا وراسمالا وتأمين الربح لاشكال اقتصادية فوق الدولة ومتعددة الجنسية . غير معنيين بحياة ورفاه المجتمع من النساء والعمال والمعطلين. حيث مازالت الخفافيش تتربص ليلا بالمجتمع وتستغل تركيز هذه القوى على مصالحها وكراسيها ولهاثها من اجل المال وليس سلام وراحة المواطن .. فاوغلت كما اوغلت سابقا وهي تصب جحيمها بوسط كتل من الاحلام والمشاعر لتنهي مرة اخرى الروح والرغبة بالحياة .. لا الانتخابات ولا تلك الاصطفافات البرجوازية ستنهي هذا الارهاب والوجع والتعصب والتخلف. بل انهاء تلك القوى الرجعية الطائفية المتمثلة بصراع المحاور المستتر تارة والمعلن بين امريكا وايران وتركيا والسعودية .. ومازال بسبب طبيعة تلك القوى الغير مستقله عن تمثيل المحاور العالمية المتصارعة الاقليمية منها والمحلية .. لذلك هي غريبه عن الجماهير وتخدعها بشعارات لم تعد تنطلي على الناس وخاصة الشباب والعمال والكادحيين . اذا كان ثمة من سينتخب فهم نخاب السلطه والمنتفعيين وليس الكادحين والمعطلين والمحرومين ز الذين يحتجون بشمال العراق وجنوبه كما يحتج الجماهير المحرومين ضد حكومة ولاية الفقيه البرجوازية .. لن تحتوي الانتخابات اعتراضات الجماهير التي باتت تنتظم بشكل ينطبق مع حاجتها لذلك التنظيم .. نحن في لجنة بغداد للحزب الشيوعي العمالي العراقي سنقف ضد كل تلك القوى الفوقية التي تتسلط على الجماهير بالسلاح وبث الزيف والاوهام ولابعاد هذا الصدى الذي يثير لعاب الارهاب لزعزعة الامل المتبقي لدى المعترضين والجماهير التواقه للافضل ولحياة حرة ومرفهة .. ياعمال وكادحي وتحرري المجتمع اتحدوالجنة بغداد للحزب الشيوعي العمالي العراقيعاشت الأشتراكية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى