بيانات و وثائق الحزب

حول انتخاب “ملا بشير” سيء الصيت لمنصب النائب الثاني لرئيس مجلس النواب العراقي !

18/09/2018
حول انتخاب

اختار برلمان العراق يوم امس السيء الصيت بشير الحداد، المعروف في كردستان واربيل تحديدا بملا بشير، الارهابي والمجرم كنائب ثاني لمجلس النواب العراقي. انه ملا بشير الذي قام، عبر خطب الجمعة ومنابر الجوامع والمساجد، باعمال التحريض العلني على “عدم السكوت” على نشاطات الشيوعيين، دعاة العلمانية، المدنية وحقوق الانسان. وهو من حرض واستثار المشاعر والاحاسيس الرجعية والمتخلفة عبر المنابر الرجعية لقوى الاسلام السياسي المدعومة باموال السعودية وقطر وغيرها ضد النساء التحرريات في كردستان ومنظمتهم “منظمة النساء المستقلة” وناشطيها، وبالتالي كان له دور اساس في اغتيال شابور عبد القادر وقابيل عادل، قادة اتحاد النازحين والحزب الشيوعي العمالي العراقي في اربيل في نيسان 1998.هذا العمل الذي التزم الحزب الديمقراطي الكردستاني الحاكم في اربيل الصمت حوله في حينها، ليس هذا وحسب، بل كرم ملا بشير لاحقاً بعضوية البرلمان في كردستان، واليوم بمنصب نائب رئيس مجلس النواب.في حين كان الحزب الشيوعي العمالي العراقي في التسعينات من القرن المنصرم يرفع راية النضال من اجل توحيد العاطلين عن العمل وتنظيمهم واتحادهم، يناضل من اجل مساواة المراة بالرجل، الحريات السياسية دون قيد او شرط، ومناضلاً صلداً ضد اسلمة المجتمع والارهاب الاسلامي وتجنيد الاطفال والحرب الاهلية وغيرها، كان ملا بشير وسائر قوى الاسلام السياسي انسب اداة بيد البرجوازية القومية الكردية والاسلامية للتصدي لتطلع الجماهير في كردستان نحو الحرية والمساواة.بتنصيب بشير الحداد كنائب ثاني لرئيس مجلس النواب، مرشحاً من قبل الحزب الديمقراطي الكردستاني لهذا المنصب، يكون مرة اخرى قد بين على ان هذا المجلس ليس له اي صلة بتمثيل جماهير العراق وامالها في الحرية والرفاه والمساواة. ليس هذا وحسب، بل بين هذا التنصيب باجلى الاشكال على ان مجلس النواب لايتعارض اطلاقاً مع وجود القتلة والمجرمين في صفوفه. ان دلل على شيء فانه يدلل للمرة الالف على ماهية الديمقراطية و”حقوق الانسان” التي يتشدقون بها.ان الحزب الشيوعي العمالي العراقي يعد هذه الخطوة متطابقة جدا مع ماهية مجلس النواب في العراق ذا الدور سيء الصيت في كل المصائب والماسي التي يعاني منها عمال العراق وكادحيه ومحروميه على امتداد عقد ونيف. ان هذا وللاسف مكان ملا بشير وامثال ملا بشير من الطائفيين والقوميين والارهابيين والمعادين للجماهير في العراق. ان هذا يؤكد على حقيقة ان مجلس النواب هذا، وكسائر اركان العملية السياسية وقواها، يجب ان تزاح من حياة الجماهير فورا مرة وللابد، ويحال بشير الحداد وامثال بشير الى القضاء فوراً لينالوا جزائهم عن كل الجرائم التي ارتكبوها بحق جماهير العراق.

الحزب الشيوعي العمالي العراقي

16

ايلول 2018

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى