السطات الامنية البصرية تلقم العاطلين الرصاص !
09/07/2018
شهدت البصرة خلال الايام الماضية تظاهرات غاضبة للعاطلين عن العمل في المدينة، رافعين خلالها مطالب بتوفير فرص عمل والخدمات. وكان رد السلطات الامنية عنيفا حيث اجابتهم بالرصاص، أردت أحد المتظاهرين الشبان قتيلا وجرحت آخرين، هذا هو رد الحكومة العاجزة عن تلبية مطالب الجماهير، المشغولة بإنجاز وصفة صندوق النقد الدولي وفق متطلبات دوائر المال للدول الرأسمالية الكبرى، بمنح الثروة النفطية التي تعج بها البصرة بالخصوص الى الشركات الاجنبية، وخصخصة الخدمات وايقاف التعيينات وتوفير فرص العمل، وبالنتيجة الشركات النفطية تنهب النفط وتتراجع الخدمات وفي مقدمتها الكهرباء، وتعم البطالة وتزداد مديات الفقر الى حد غير مسبوق. وهذا ما يحصل امام انظارنا.وما يصدق في البصرة الآن يصدق على الناصرية. من معاناة البطالة الواسعة بين صفوف الشباب خريجين وغير خريجين، الذين انعدمت امامهم آفاق المستقبل لحياة كريمة، فكل بيت من بيوت الناصرية يكتظ بالعاطلين سواءً أكان بالأرياف أو بمراكز المدن، وليس هناك ما يدعو للتفاؤل بل بالعكس كانت لوعة البطالة هي الهاجس الاكبر.علمتنا التجارب وخبرة السنوات المتراكمة، إن هذه الحكومة لا تعدو كونها لجان منتخبة ديمقراطيا، ولكن لإدارة مشاريع امريكا واطماع ايران وباقي المساهمين بنهب العراق، وليس من اجل مصالح ومطالب جماهير البلد. فالضغط الذي ادى بجماهير العاطلين بالبصرة الى الانفجار نتيجة حتمية لعمر من الاهمال والتقصير.الى جماهير العاطلين بالناصرية: من اجل تحقيق مطالبكم بتوفير فرص عمل والتعيين وتأمين مستقبلكم، عليكم بالمطالبة وتنظيم هذه الحقوق والمطالب، والضغط على السلطات كي يدخل حساباتها قوتكم اذا ما انتظمت وتوحدت، وإن لا تركنوا الى اليأس. حقوقكم التي طال انتظارها بين بيديكم اذا ما تماسكت، وارتفع دوي اصواتكم لتسمعوهم نداء حقوقكم المهضومة، ولتكن دعوة للمطالبة وتنظيم هذه الدعوة، انكم اصحاب حق لا مرية فيه، حقكم بحياة لائقة واجب على كل سلطة تحقيقه.لجنة الناصرية للحزب الشيوعي العمالي العراقي
9/
تموز/ 20